نشرت صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية ما كشف عنه مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من ان الازمة بين اربيل وبغداد لم تكن بسبب قانون النفط والغاز بل بسبب معلومات سربها الامريكان الى الاكراد افقدتهم الثقة بالمالكي وحكومته.
وافاد المصدر بان المعلومات كانت تشير الى سعي المالكي لضم المناطق المتنازع عليها وجعلها تحت سيطرة الحكومة المركزية. ومن بين المعلومات التي تلتقها القيادة الكردية ايضاً، كما يضيف المصدر، هي ان المالكي بصفته قائداً عاما للقوات المسلحة قد وضع خطة لتهميش الضباط الاكراد في الجيش العراقي وإبعادهم عن المراكز الحساسة في وزارة الدفاع، وان تجريد رئيس أركان الجيش الفريق بابكر زيباري من معظم صلاحياته هو خطوة على هذا الطريق.
فيما تناولت صحيفة القبس الكويتية قمة الرئيس طالباني والضغط الامريكي الذي مارسه السفير الامريكي ببغداد لكي يُحسم موضوع بقاء المدربين والحصانة القضائية. وتقول الصحيفة إن قرار المجتمعين قد خيب آمال واشنطن التي كانت تعتقد ان طلبها سيحظى بالموافقة، لكنها تناست، كما تقول الصحيفة، ان القوى الاسلامية التي ساعدتها للوصول الى الحكم في العراق "هواها شرقي" ولم تعد تخضع للرأي الأميركي، وأن الدور القادم هو لايران التي تسعى جاهدة الى ابعاد أي وجود أميركي قرب حدودها.
اما في صحيفة الحياة اللندنية فيتابع الكاتب هوشنك أوسي في عمود له تقلبات المواقف العراقية من النظام السوري. مشيراً الى ان العلاقات السورية ـ العراقيّة كانت متوترة وحتى قبل اندلاع الانتفاضة السورية في منتصف آذار الماضي، وكان المالكي كثيراً ما يتهم نظام الاسد بالوقوف وراء العنف والارهاب في العراق، فيما كانت الجماعات السنيّة مع النظام السوري ضدّ مواقف المالكي وتصريحاته. اما الآن فالأحزاب الشيعيّة تقف مع النظام هناك، بينما الجماعات والاحزاب السنّية تحولت من صديقة للنظام السوري الى منتقدة له. وهنا يعتقد الكاتب ان تقلّبات المواقف العراقية هذه لن تستمر طويلاً، خاصة مع اشتداد الضغوط الداخلية والإقليمية والعربية والدولية على دمشق، واستمرار الانتفاضة السورية. ملفتاً الاوسي الى انه من المبكر الجزم بأن كل أوراق النظام السوري في العراق قد احترقت.
وافاد المصدر بان المعلومات كانت تشير الى سعي المالكي لضم المناطق المتنازع عليها وجعلها تحت سيطرة الحكومة المركزية. ومن بين المعلومات التي تلتقها القيادة الكردية ايضاً، كما يضيف المصدر، هي ان المالكي بصفته قائداً عاما للقوات المسلحة قد وضع خطة لتهميش الضباط الاكراد في الجيش العراقي وإبعادهم عن المراكز الحساسة في وزارة الدفاع، وان تجريد رئيس أركان الجيش الفريق بابكر زيباري من معظم صلاحياته هو خطوة على هذا الطريق.
فيما تناولت صحيفة القبس الكويتية قمة الرئيس طالباني والضغط الامريكي الذي مارسه السفير الامريكي ببغداد لكي يُحسم موضوع بقاء المدربين والحصانة القضائية. وتقول الصحيفة إن قرار المجتمعين قد خيب آمال واشنطن التي كانت تعتقد ان طلبها سيحظى بالموافقة، لكنها تناست، كما تقول الصحيفة، ان القوى الاسلامية التي ساعدتها للوصول الى الحكم في العراق "هواها شرقي" ولم تعد تخضع للرأي الأميركي، وأن الدور القادم هو لايران التي تسعى جاهدة الى ابعاد أي وجود أميركي قرب حدودها.
اما في صحيفة الحياة اللندنية فيتابع الكاتب هوشنك أوسي في عمود له تقلبات المواقف العراقية من النظام السوري. مشيراً الى ان العلاقات السورية ـ العراقيّة كانت متوترة وحتى قبل اندلاع الانتفاضة السورية في منتصف آذار الماضي، وكان المالكي كثيراً ما يتهم نظام الاسد بالوقوف وراء العنف والارهاب في العراق، فيما كانت الجماعات السنيّة مع النظام السوري ضدّ مواقف المالكي وتصريحاته. اما الآن فالأحزاب الشيعيّة تقف مع النظام هناك، بينما الجماعات والاحزاب السنّية تحولت من صديقة للنظام السوري الى منتقدة له. وهنا يعتقد الكاتب ان تقلّبات المواقف العراقية هذه لن تستمر طويلاً، خاصة مع اشتداد الضغوط الداخلية والإقليمية والعربية والدولية على دمشق، واستمرار الانتفاضة السورية. ملفتاً الاوسي الى انه من المبكر الجزم بأن كل أوراق النظام السوري في العراق قد احترقت.