نظّم اتحاد أدباء الكرد في دهوك ملتقى ادبياً لإحياء آثار القاص الكردي الراحل (يونس احمد)، وتوجيه الأنظار الى الجوانب الفكرية والفنية للفن القصصي في العراق.
وشارك في أعمال الملتقى نقاد وقصّاصون من محافظات مختلفة من العراق، ويشير الكاتب حسب الله يحيى الذي القى محاضرة الى ان إقامة الملتقى يعد جزءا من الوفاء لهذا القاص الكردي الذي ظل منسياً لسنوات والذي تميزت قصصه بحمل الكثير من المعاني والرموز، وقال في حديث لأذاعة العراق الحر:
"اعتقد ان هذا الملتقى يكون بداية لتشكيل الكثير من الأقلام النيرة والتقدمية التي نحتاج اليها اليوم اكثر من غيرها، لأن يونس احمد هو نموذج لكاتب كان يحرص على إنسانية الإنسان".
الى ذلك تقول القاصة إخلاص الطائي التي قدمت من محافظة الأنبار وشاركت بإلقاء قصة في هذا الملتقى، ان القصة العراقية مرت بمراحل صعبة خلال الفترات السابقة، وأشارت إقامة مثل هذه المنتديات التخصصية ستساهم في تثوير مستوى القصة العراقية وإبراز دورها في الحركة الثقافية باعتبارها من الروافد الأساسية في هذا المجال.
وحول مضمون قصة "امرأة الشمس" التي ألقتها في هذا الملتقى، تقول:
"استلهمت هذه القصة من تجربتي الذاتية عندما استشهد ابني الذي ربيته وكبرته أمام عيني، وكان أبوه قد استشهد قبله، وقد أردت من خلال هذه القصة ان ازرع في نفسي روح الصمود، وألا انكسر أمام هذه المحنة، لأن العراق والعراقيين جميعا يعانون من الموت والقتل يومياً، فمن خلال هذه القصة وجدت لنفسي زاوية من زوايا المجتمع، أحارب من اجل إحلال السلام وبناء مجتمع خال من القتل والدمار".
ويقول القاص والروائي حنون مجيد الذي قدّم ورقة نقدية حملت عنوان "تعرية الواقع بممكنات الفن"، ان لإقامة مثل هذه الملتقيات أهمية كبيرة، كونها تكرس طبع مؤلفات الكاتب، وفي الوقت نفسه فهي توسّع دائرة المعرفة الثقافية، وتوسع دائرة الاهتمام بالجنس الأدبي الذي تركز له الملتقى، مشيراً الى ان هذه هي إحدى الظواهر التي تقوم بها الأمم المتقدمة.
جدير بالإشارة ان الملتقى القصصي التخصصي استمر لمدة يومين متتاليين وألقيت فيه محاضرات عن فن القصة القصيرة، وألقى بعضها الضوء على ابرز أعمال الكاتب "يونس احمد" القصصية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وشارك في أعمال الملتقى نقاد وقصّاصون من محافظات مختلفة من العراق، ويشير الكاتب حسب الله يحيى الذي القى محاضرة الى ان إقامة الملتقى يعد جزءا من الوفاء لهذا القاص الكردي الذي ظل منسياً لسنوات والذي تميزت قصصه بحمل الكثير من المعاني والرموز، وقال في حديث لأذاعة العراق الحر:
"اعتقد ان هذا الملتقى يكون بداية لتشكيل الكثير من الأقلام النيرة والتقدمية التي نحتاج اليها اليوم اكثر من غيرها، لأن يونس احمد هو نموذج لكاتب كان يحرص على إنسانية الإنسان".
الى ذلك تقول القاصة إخلاص الطائي التي قدمت من محافظة الأنبار وشاركت بإلقاء قصة في هذا الملتقى، ان القصة العراقية مرت بمراحل صعبة خلال الفترات السابقة، وأشارت إقامة مثل هذه المنتديات التخصصية ستساهم في تثوير مستوى القصة العراقية وإبراز دورها في الحركة الثقافية باعتبارها من الروافد الأساسية في هذا المجال.
وحول مضمون قصة "امرأة الشمس" التي ألقتها في هذا الملتقى، تقول:
"استلهمت هذه القصة من تجربتي الذاتية عندما استشهد ابني الذي ربيته وكبرته أمام عيني، وكان أبوه قد استشهد قبله، وقد أردت من خلال هذه القصة ان ازرع في نفسي روح الصمود، وألا انكسر أمام هذه المحنة، لأن العراق والعراقيين جميعا يعانون من الموت والقتل يومياً، فمن خلال هذه القصة وجدت لنفسي زاوية من زوايا المجتمع، أحارب من اجل إحلال السلام وبناء مجتمع خال من القتل والدمار".
ويقول القاص والروائي حنون مجيد الذي قدّم ورقة نقدية حملت عنوان "تعرية الواقع بممكنات الفن"، ان لإقامة مثل هذه الملتقيات أهمية كبيرة، كونها تكرس طبع مؤلفات الكاتب، وفي الوقت نفسه فهي توسّع دائرة المعرفة الثقافية، وتوسع دائرة الاهتمام بالجنس الأدبي الذي تركز له الملتقى، مشيراً الى ان هذه هي إحدى الظواهر التي تقوم بها الأمم المتقدمة.
جدير بالإشارة ان الملتقى القصصي التخصصي استمر لمدة يومين متتاليين وألقيت فيه محاضرات عن فن القصة القصيرة، وألقى بعضها الضوء على ابرز أعمال الكاتب "يونس احمد" القصصية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.