نشرت صحيفة عكاظ السعودية ما صرح به مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، من أن بغداد جددت مطالبتها الحكومات العربية بإرجاع المطلوبين إليه من رموز النظام السابق والملاحقين من قبل الإنتربول.
ونوه الخزاعي،بحسب عكاظ، بأن القضاء العراقي مازال مصراً على استرجاع رغد صدام حسين، وعزة إبراهيم الدوري، وقيادات أخرى من الذين عملوا مع نظام صدام، لإنهم مدانون في جرائم إرهابية بحق مدنيين.
واشارت عناوين صحف عربية الى ردود الفعل الغاضبة التي اثارتها تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري التي قللت من اضرار ميناء مبارك الكويتي. في حين كانت رؤية الكاتب الكويتي شملان يوسف العيسى في صحيفة الوطن الكويتية مغايرة لردود الفعل العراقيةن إذ اعتبر تصريحات زيباري فاتحة طريق لعودة العلاقات الطبيعية بين العراق والكويت.
وقال الكاتب "علينا في الكويت ان نقر ونعترف باننا مقصرون تجاه اخواننا في العراق لاننا قررنا بناء ميناء مبارك والهدف منه خدمة العراق وايران بدون ان نسوق الفكرة في العراق حتى نحظى بالقبول الرسمي والشعبي"، مضيفاً "ان بناء هذا الميناء سيخدم كل دول المنطقة، خصوصاً وان شبكة القطارات سوف تمر في الاراضي العراقية وتنتهي في بلاد الشام والبحر المتوسط".
وفي صحيفة الوطن العمانية اشار وليد الزبيدي الى عدم وضوح استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما في العراق، مشيراً الى ان ملامح مرحلة ما بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق المقررة نهاية العام الحالي لم تتضح لحد الآن. ثم بقدر الاهتمام الأميركي بمتابعة الأوضاع في سوريا، فإن الموقف الأميركي من إيران ما زال يشوبه الكثير من الغموض، خاصة ما يتعلق بتدخلها في العراق، وبرنامجها النووي الذي أثيرت بخصوصه الكثير من النقاشات والجدل.
ولفت الكاتب ايضاً في الصحيفة العمانية الى انه لم يصدر من أميركا ما يدلل على حرص حقيقي لحماية الأراضي العراقية من جيرانه، فإذا كانت الاعتداءات من قبل تركيا وإيران متواصلة مع وجود القوات الأميركية المحتلة في العراق ، فما الذي سيحصل عندما تنسحب هذه القوات!، والتساؤل طرحة وليد الزبيدي في صحيفة الوطن العمانية.
ونوه الخزاعي،بحسب عكاظ، بأن القضاء العراقي مازال مصراً على استرجاع رغد صدام حسين، وعزة إبراهيم الدوري، وقيادات أخرى من الذين عملوا مع نظام صدام، لإنهم مدانون في جرائم إرهابية بحق مدنيين.
واشارت عناوين صحف عربية الى ردود الفعل الغاضبة التي اثارتها تصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري التي قللت من اضرار ميناء مبارك الكويتي. في حين كانت رؤية الكاتب الكويتي شملان يوسف العيسى في صحيفة الوطن الكويتية مغايرة لردود الفعل العراقيةن إذ اعتبر تصريحات زيباري فاتحة طريق لعودة العلاقات الطبيعية بين العراق والكويت.
وقال الكاتب "علينا في الكويت ان نقر ونعترف باننا مقصرون تجاه اخواننا في العراق لاننا قررنا بناء ميناء مبارك والهدف منه خدمة العراق وايران بدون ان نسوق الفكرة في العراق حتى نحظى بالقبول الرسمي والشعبي"، مضيفاً "ان بناء هذا الميناء سيخدم كل دول المنطقة، خصوصاً وان شبكة القطارات سوف تمر في الاراضي العراقية وتنتهي في بلاد الشام والبحر المتوسط".
وفي صحيفة الوطن العمانية اشار وليد الزبيدي الى عدم وضوح استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما في العراق، مشيراً الى ان ملامح مرحلة ما بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق المقررة نهاية العام الحالي لم تتضح لحد الآن. ثم بقدر الاهتمام الأميركي بمتابعة الأوضاع في سوريا، فإن الموقف الأميركي من إيران ما زال يشوبه الكثير من الغموض، خاصة ما يتعلق بتدخلها في العراق، وبرنامجها النووي الذي أثيرت بخصوصه الكثير من النقاشات والجدل.
ولفت الكاتب ايضاً في الصحيفة العمانية الى انه لم يصدر من أميركا ما يدلل على حرص حقيقي لحماية الأراضي العراقية من جيرانه، فإذا كانت الاعتداءات من قبل تركيا وإيران متواصلة مع وجود القوات الأميركية المحتلة في العراق ، فما الذي سيحصل عندما تنسحب هذه القوات!، والتساؤل طرحة وليد الزبيدي في صحيفة الوطن العمانية.