صحيفة الوطن الكويتية نقلت عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" في التحالف الوطني ان فرقاء العملية السياسية في العراق ينتظرون عودة الرئيس جلال طالباني من اجتماعات الجمعية العامة للامم لعقد الجولة الاخيرة من اجتماعات الطاولة المستديرة للانتهاء من الخلافات بين "دولة القانون" وكتلتي التحالف الكردستاني والعراقية. ولفتت الصحيفة الكويتية الى ان الجبهة الاعلامية تسودها تصريحات مطمئنة بانقشاع غبار الازمة وفتح ابواب الحوار بين مختلف الفرقاء.
اما صحيفة الحياة وفي اشارة لها الى تصريح المسؤولين الامريكيين بعدم تجاهلهم ما تفعله إيران في العراق، والى نفي الحكومة العراقية التوصل الى أي اتفاق لتمديد بقاء قوات اميركية مقاتلة بعد 2011. فان الصحيفة نقلت عن احد اعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان تلك التصريحات استفزازية وتثير الشك في وجود اتفاقات مبطنة لإبقاء الاميركيين في البلاد.
من جانب آخر نشرت الحياة اعلان وزارة الزراعة العراقية نيتها عرض ميناءين بحريين لصيد الأسماك في البصرة على القطاع الخاص للاستثمار. وترى الصحيفة بناء على هذه الخطوة ان الوزارة لا تفكر مطلقاً باستعادة أسطولها البحري للصيد، لأنها تحوّلت من وزارة خدماتية مباشرة الى وزارة مشرفة فقط على تنمية القطاع الزراعي.
في صحيفة الاتحاد الاماراتية يعود سعد بن طفلة العجمي الى غزو العراق الكويت عام 1990 ليشير الى ان احداً لم يكن يستطع ردع العراق وجيشه حينها سوى المجتمع الدولي. ثم دارت الأيام، واسقطت الولايات المتحدة الأميركية نظام صدام حسين بعد أن يئس شعبه من التخلص منه لشدة سطوته وبطشه وتنكيله. ولم يكن من حيلة أمام الشعب الليبي سوى الاستنجاد بأي كان في المجتمع الدولي لتخليصه من نظامه. واخيراً خرجت في سوريا قبل أسابيع مظاهرات جمعة سماها منظموها "جمعة الحماية الدولية"، يطالب فيها المتظاهرون المجتمع الدولي بحماية الشعب من نظامه. وهنا يخلص الكاتب بقوله ان واقع الحال يقول إن الوضع العربي عموماً وصل حالة من الشذوذ الذي لم يعد ينفع معه سوى التدخل الدولي في بعض حالاته لتصويب الأمور وإنقاذ شعوبنا من جلاديها، حسب تعبير سعد بن طفلة العجمي.
اما صحيفة الحياة وفي اشارة لها الى تصريح المسؤولين الامريكيين بعدم تجاهلهم ما تفعله إيران في العراق، والى نفي الحكومة العراقية التوصل الى أي اتفاق لتمديد بقاء قوات اميركية مقاتلة بعد 2011. فان الصحيفة نقلت عن احد اعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان تلك التصريحات استفزازية وتثير الشك في وجود اتفاقات مبطنة لإبقاء الاميركيين في البلاد.
من جانب آخر نشرت الحياة اعلان وزارة الزراعة العراقية نيتها عرض ميناءين بحريين لصيد الأسماك في البصرة على القطاع الخاص للاستثمار. وترى الصحيفة بناء على هذه الخطوة ان الوزارة لا تفكر مطلقاً باستعادة أسطولها البحري للصيد، لأنها تحوّلت من وزارة خدماتية مباشرة الى وزارة مشرفة فقط على تنمية القطاع الزراعي.
في صحيفة الاتحاد الاماراتية يعود سعد بن طفلة العجمي الى غزو العراق الكويت عام 1990 ليشير الى ان احداً لم يكن يستطع ردع العراق وجيشه حينها سوى المجتمع الدولي. ثم دارت الأيام، واسقطت الولايات المتحدة الأميركية نظام صدام حسين بعد أن يئس شعبه من التخلص منه لشدة سطوته وبطشه وتنكيله. ولم يكن من حيلة أمام الشعب الليبي سوى الاستنجاد بأي كان في المجتمع الدولي لتخليصه من نظامه. واخيراً خرجت في سوريا قبل أسابيع مظاهرات جمعة سماها منظموها "جمعة الحماية الدولية"، يطالب فيها المتظاهرون المجتمع الدولي بحماية الشعب من نظامه. وهنا يخلص الكاتب بقوله ان واقع الحال يقول إن الوضع العربي عموماً وصل حالة من الشذوذ الذي لم يعد ينفع معه سوى التدخل الدولي في بعض حالاته لتصويب الأمور وإنقاذ شعوبنا من جلاديها، حسب تعبير سعد بن طفلة العجمي.
