افتتح في مركز الفنون التشكيلة في دهوك معرض لأعمال ستة فنانين تشكيليين يحاولون تجديد طريقة تناول المضامين.
الفنان دلشاد نائف مدير المركز اوضح في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر ان السبب الذي دعاهم لاقامة هذا المعرض هو إغناء حركة الفن التشكيلي في المحافظة، من خلال الأساليب الفنية التي حاول المشاركون في المعرض استخدامها في لوحاتهم.
وقال "ان الأساليب المستخدمة تنوعت مابين السريالية والفنتازية والواقعية والتجريدية وغيرها من الأساليب الفنية والمعرض خطوة لدفع عجلة الفن التشكيلي في المحافظة نحو الأمام".
وقالت الفنانة هبة يونس التي تشارك في المعرض بخمس لوحات انها استخدمت اساليب مختلفة للتعبير عن مضامين كل لوحة واضافت "استخدمت الألوان الحارة في عملي. فترى الألوان البرتقالية والزيتونية هي الطاغية على مجمل اللوحات وكذلك استخدمت اسلوب الاختزال اللوني وبعضها تميل الى المدرسة السريالية".
اما الفنان اراز نيرسسيان الذي يشارك في المعرض باربع لوحات فقد اوضح انه استخدم اسلوبا تجريديا في لوحاته واضاف "حاولت ان اكون فنانا انطباعيا في رسم لوحاتي، لكنني مزجت الواقعية بالتجريدية من خلال الضربات التي استخدمها في اخراج الأيقاعات اللونية، ومن خلال التضاد اللوني. فجاءت لوحاتي في النهاية كأنها نسمات من هواء خفيف يبعث الهدوء في نفس المتلقي".
الفنان التشيلي لقمان سلام قال عن المعرض "قد لا تكون هنالك اساليب مبتكرة في المعرض، لكنني لاحظت ان هنالك تجديدا في طريقة تناول المضامين وهي خطوة أجدها جيدة".
يشار الى ان حركة الفنون التشكيلية في محافظة دهوك قد شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك بعد تخرج دفعات من طلاب معهد الفنون الجميلة الذي كان تأسس في العام 1992 .
الفنان دلشاد نائف مدير المركز اوضح في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر ان السبب الذي دعاهم لاقامة هذا المعرض هو إغناء حركة الفن التشكيلي في المحافظة، من خلال الأساليب الفنية التي حاول المشاركون في المعرض استخدامها في لوحاتهم.
وقال "ان الأساليب المستخدمة تنوعت مابين السريالية والفنتازية والواقعية والتجريدية وغيرها من الأساليب الفنية والمعرض خطوة لدفع عجلة الفن التشكيلي في المحافظة نحو الأمام".
وقالت الفنانة هبة يونس التي تشارك في المعرض بخمس لوحات انها استخدمت اساليب مختلفة للتعبير عن مضامين كل لوحة واضافت "استخدمت الألوان الحارة في عملي. فترى الألوان البرتقالية والزيتونية هي الطاغية على مجمل اللوحات وكذلك استخدمت اسلوب الاختزال اللوني وبعضها تميل الى المدرسة السريالية".
اما الفنان اراز نيرسسيان الذي يشارك في المعرض باربع لوحات فقد اوضح انه استخدم اسلوبا تجريديا في لوحاته واضاف "حاولت ان اكون فنانا انطباعيا في رسم لوحاتي، لكنني مزجت الواقعية بالتجريدية من خلال الضربات التي استخدمها في اخراج الأيقاعات اللونية، ومن خلال التضاد اللوني. فجاءت لوحاتي في النهاية كأنها نسمات من هواء خفيف يبعث الهدوء في نفس المتلقي".
الفنان التشيلي لقمان سلام قال عن المعرض "قد لا تكون هنالك اساليب مبتكرة في المعرض، لكنني لاحظت ان هنالك تجديدا في طريقة تناول المضامين وهي خطوة أجدها جيدة".
يشار الى ان حركة الفنون التشكيلية في محافظة دهوك قد شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك بعد تخرج دفعات من طلاب معهد الفنون الجميلة الذي كان تأسس في العام 1992 .