اعلن مسؤولون في ديالى ان ناحيتي جلولاء والسعدية (التابعتان لقضاء خانقين) تشهدان حالة من الاستقرار الامني بعد تسيير دوريات مشتركة من الجيش العراقي وقوات البيشمركه.
وكانت الناحيتان شهدتا خروقات امنية واعمال عنف ما دفع بحكومتي اقليم كردستان والحكومة الاتحادية إلى اتخاذ قرار بتسيير دوريات مشتركة للجيش والبيشمركه للحد من عمليات الاستهداف التي كانت تشهدها الناحيتين بشكل شبه يومي.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى اياد الكروي (وهو من سكان ناحية جلولاء) ان ناحيتي جلولاء والسعدية تشهدان حالا من الاستقرار الامني حاليا ولاتوجد اية خروقات امنية. موضحا ان مجلس المحافظة ينسق مع القيادات الامنية وهو على علم تام بما يحدث في جلولاء والسعدية.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي اوضح ان الناحيتين شهدتا خلال الاشهر الماضية العديد من العمليات التي طالت عناصر في التحالف الكردستاني، وشخصيات حكومية، موضحا ان للقوات المشتركة التي بدأت بتسيير دوريات لها في جلولاء والسعدية دورا كبيرا في فرض سلطة القانون والنظام.
وتابع التميمي ان العمليات العسكرية المشتركة تدار من قبل الحكومة المركزية وليس لمجلس المحافظة أي دور فيها .
الى ذلك أوضح محافظ ديالى الدكتور عبدالناصر المهداوي ان أحد اسباب الخروقات الامنية في جلولاء والسعدية هو عدم وجود ادارة امنية موحدة تتولى الملف الامني في الناحيتين، وان هاتين الناحيتين لا تخضعان لسلطة الحكومة المركزية، او حكومة الاقليم من الناحية الامنية، ما ولد ثغرة امنية استطاع الارهابيون النفوذ من خلالها لتنفيذ عملياتهم التي وصفها المهداوي بـ"الاجرامية".
في هذه الاثناء دعا عضو مجلس محافظة ديالى عدنان زيدان الى تفعيل الجانب الاستخباراتي، ورفده بعناصر جديدة، وتكثيف وجود هذه العناصر في السيطرات ونقاط التفتيش، من اجل الحد من نشاط الارهابيين.
وعلى الرغم من التصريحات التي تدعو الى التفاؤل، إلاّ ان ناحيتي جلولاء والسعدية تشهدان بين فترة وأخرى خروقات امنية.
وكانت الناحيتان شهدتا خروقات امنية واعمال عنف ما دفع بحكومتي اقليم كردستان والحكومة الاتحادية إلى اتخاذ قرار بتسيير دوريات مشتركة للجيش والبيشمركه للحد من عمليات الاستهداف التي كانت تشهدها الناحيتين بشكل شبه يومي.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى اياد الكروي (وهو من سكان ناحية جلولاء) ان ناحيتي جلولاء والسعدية تشهدان حالا من الاستقرار الامني حاليا ولاتوجد اية خروقات امنية. موضحا ان مجلس المحافظة ينسق مع القيادات الامنية وهو على علم تام بما يحدث في جلولاء والسعدية.
رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي اوضح ان الناحيتين شهدتا خلال الاشهر الماضية العديد من العمليات التي طالت عناصر في التحالف الكردستاني، وشخصيات حكومية، موضحا ان للقوات المشتركة التي بدأت بتسيير دوريات لها في جلولاء والسعدية دورا كبيرا في فرض سلطة القانون والنظام.
وتابع التميمي ان العمليات العسكرية المشتركة تدار من قبل الحكومة المركزية وليس لمجلس المحافظة أي دور فيها .
الى ذلك أوضح محافظ ديالى الدكتور عبدالناصر المهداوي ان أحد اسباب الخروقات الامنية في جلولاء والسعدية هو عدم وجود ادارة امنية موحدة تتولى الملف الامني في الناحيتين، وان هاتين الناحيتين لا تخضعان لسلطة الحكومة المركزية، او حكومة الاقليم من الناحية الامنية، ما ولد ثغرة امنية استطاع الارهابيون النفوذ من خلالها لتنفيذ عملياتهم التي وصفها المهداوي بـ"الاجرامية".
في هذه الاثناء دعا عضو مجلس محافظة ديالى عدنان زيدان الى تفعيل الجانب الاستخباراتي، ورفده بعناصر جديدة، وتكثيف وجود هذه العناصر في السيطرات ونقاط التفتيش، من اجل الحد من نشاط الارهابيين.
وعلى الرغم من التصريحات التي تدعو الى التفاؤل، إلاّ ان ناحيتي جلولاء والسعدية تشهدان بين فترة وأخرى خروقات امنية.