منذ عدة سنوات، اخذت اكياس النايلون السوداء المعروفة باللغة الدارجة "العلاكة المُعادة"، تنتشر في اسواق الخضار والمراكز التجارية والمطاعم والافران ومحال المعجنات والقصابين وغيرها من المهن، وصار المواطن يعتمد عليها في استخداماته اليومية رغم ما تبعثها من روائح كريهة وتتركها من اثار غير مرغوبة تقلق المختصين وتثير مخاوفهم.
ويقول معاون مدير عام دائرة الصحة العامة الدكتور محمد جبر ان تلك المنتجات من اكياس التسوق تؤثر على صحة المستهلك وهي مصدر لتسرب ملوثات وسموم جرثومية وكيميائية تهدد بالاصابة بامراض خطيرة، منها السرطان، مبيناً ان تلك الانواع من الاكياس تصنع من مواد اولية غير قياسية، ومن بقايا ومخلفات اللدائن والمواد البلاستيكية التي تجمع من المكبات ومقالب القمامة، ويعاد صهرها وفرمها في ورش ومعامل غير مرخصة تعمل بعيداً عن أنظار الجهات الرقابية.
وحذرت دراسات وبحوث علمية من مخاطر التماس المباشر بين الاغذية والمأكولات الطرية والساخنة والدهنية والطازجة وسريعة التلف مع اكياس النايلون السوداء المعمولة من اعادة تدوير معقدات بيكاربونية وبترولية ومضافات محظورة ومواد لونية لا تُطابق المعايير والمواصفات القياسية المعتمدة للاستهلاك.
من جهته يقول مدير عام دائرة الرقابة الصحية في وزارة الصحة الدكتور سامر عدنان:
"فرقنا الرقابية تطارد تلك المنتجات المتهمة بإلحاق أضرار بصحة الناس وتهديد حياتهم، ولدينا مراقبة مستمرة لحركة تلك الانواع من الاكياس السوداء المعادة ومتابعة مصيرها في الاسواق، لمنع وصولها الى الفعاليات الغذائية الخاضعة للرقابة الصحية". مضيفاً:
"هناك 88 صنفاً من المهن والحِرَف التي تتعامل مع الاغذية والمأكولات والاطعمة، تتوزع عليها فرق صحية ميدانية في جولات تفتيش مفاجئة للتحري عن استخدام تلك الانواع المحظورة صحياً من اكياس التسوق، وأي من اصحاب المحال يثبت تعامله مع تلك السلع سوف تصادر الكميات التي بحوزته، وتتلف المحتويات المعبئة فيها، ويعرّض نفسه للغرامة او اغلاق المحل".
يذكر ان بداية صناعة اكياس النايلون السوداء تعود الى عقد التسعينيات من القرن الماضي ايام فرض الحصار الاقتصادي على العراق، حين دفعت ندرة المواد الاولية القياسية الصناعيين الى اعادة تدوير المخلفات البلاستيكية المجمعة من قبل "النبّاشة" او "الدوّارة" الذين يجوبون مناطق تجمّعات الازبال والمخالفات والنفايات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول معاون مدير عام دائرة الصحة العامة الدكتور محمد جبر ان تلك المنتجات من اكياس التسوق تؤثر على صحة المستهلك وهي مصدر لتسرب ملوثات وسموم جرثومية وكيميائية تهدد بالاصابة بامراض خطيرة، منها السرطان، مبيناً ان تلك الانواع من الاكياس تصنع من مواد اولية غير قياسية، ومن بقايا ومخلفات اللدائن والمواد البلاستيكية التي تجمع من المكبات ومقالب القمامة، ويعاد صهرها وفرمها في ورش ومعامل غير مرخصة تعمل بعيداً عن أنظار الجهات الرقابية.
وحذرت دراسات وبحوث علمية من مخاطر التماس المباشر بين الاغذية والمأكولات الطرية والساخنة والدهنية والطازجة وسريعة التلف مع اكياس النايلون السوداء المعمولة من اعادة تدوير معقدات بيكاربونية وبترولية ومضافات محظورة ومواد لونية لا تُطابق المعايير والمواصفات القياسية المعتمدة للاستهلاك.
من جهته يقول مدير عام دائرة الرقابة الصحية في وزارة الصحة الدكتور سامر عدنان:
"فرقنا الرقابية تطارد تلك المنتجات المتهمة بإلحاق أضرار بصحة الناس وتهديد حياتهم، ولدينا مراقبة مستمرة لحركة تلك الانواع من الاكياس السوداء المعادة ومتابعة مصيرها في الاسواق، لمنع وصولها الى الفعاليات الغذائية الخاضعة للرقابة الصحية". مضيفاً:
"هناك 88 صنفاً من المهن والحِرَف التي تتعامل مع الاغذية والمأكولات والاطعمة، تتوزع عليها فرق صحية ميدانية في جولات تفتيش مفاجئة للتحري عن استخدام تلك الانواع المحظورة صحياً من اكياس التسوق، وأي من اصحاب المحال يثبت تعامله مع تلك السلع سوف تصادر الكميات التي بحوزته، وتتلف المحتويات المعبئة فيها، ويعرّض نفسه للغرامة او اغلاق المحل".
يذكر ان بداية صناعة اكياس النايلون السوداء تعود الى عقد التسعينيات من القرن الماضي ايام فرض الحصار الاقتصادي على العراق، حين دفعت ندرة المواد الاولية القياسية الصناعيين الى اعادة تدوير المخلفات البلاستيكية المجمعة من قبل "النبّاشة" او "الدوّارة" الذين يجوبون مناطق تجمّعات الازبال والمخالفات والنفايات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.