أقامت شبكة بناء السلم في العراق مهرجانا شعريا في دهوك بهدف الى إرساء قواعد السلم والتعايش بين أطياف الشعب العراقي.
شارك في المهرجان أكثر من أربعين شاعرا من اتباع مختلف الأديان والقوميات والمذاهب الموجودة في العراق.
شوكت طه مدير منظمة كوردس وهي احدى الجهات المنظمة للمهرجان أوضح في حديث لإذاعة العراق الحر انه تم اختيار الشعراء على اساس قاعدتهم الجماهيرية في عموم العراق، موضحا انه عقدت جلسة مفتوحة للشعراء لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية تطوير المجتمع، وإرساء قواعد السلم فيه، واقامة روابط بين هؤلاء الشعراء للتواصل فيما بينهم.
منتهى عبدالستار مديرة منظمة السحاب الأبيض من تكريت اشارت الى ان بامكان المثقفين لعب دور بارز لنشر مبادئ وقواعد للسلم والتعايش في المجتمع وذلك من خلال مقالاتهم وأشعارهم وأقلامهم، وان يبينوا للكل ان العراق بلد يستطيع ان يستوعب كل الأطياف والمذاهب والقوميات المتواجدة فيه بدون فورقات واستثناءات بينهم.
الشاعر فدعم الحيالي من الموصل قال "شاركنا في المهرجان لايصال رسالة محددة الى الجميع وهي انه لا فرق بين عربي وكردي ومسلم ومسيحي وايزيدي وصابئي وسني وشيعي فالجميع عراقيون، وهم بمثابة باقة ورد تمثل العراق من أقصى الجنوب الى اقصى الشمال، واردنا ان نبين للكل اننا شعب مسالم نكره الإرهاب والعنف ونحب الأمان والسلام والثقافة"
ودعا الحيالي الى ضرورة نقل هذا المهرجان الى بقية المحافظات العراقية كي يأخذ صدا أوسع واكبر موضحا "ان بامكان المثقفين ان يكون لهم تأثير اكبر من السياسيين لأن المثقف صادق في أحاسيسه، بعيد عن الوعود الكاذبة، التي يدعي بها الكثير من السياسيين"
يشار الى ان جدير بالإشارة ان خمس منظمات غير حكومية قد شاركت في تنظيم المهرجان الشعري الذي أقيم بدهوك.
شارك في المهرجان أكثر من أربعين شاعرا من اتباع مختلف الأديان والقوميات والمذاهب الموجودة في العراق.
شوكت طه مدير منظمة كوردس وهي احدى الجهات المنظمة للمهرجان أوضح في حديث لإذاعة العراق الحر انه تم اختيار الشعراء على اساس قاعدتهم الجماهيرية في عموم العراق، موضحا انه عقدت جلسة مفتوحة للشعراء لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية تطوير المجتمع، وإرساء قواعد السلم فيه، واقامة روابط بين هؤلاء الشعراء للتواصل فيما بينهم.
منتهى عبدالستار مديرة منظمة السحاب الأبيض من تكريت اشارت الى ان بامكان المثقفين لعب دور بارز لنشر مبادئ وقواعد للسلم والتعايش في المجتمع وذلك من خلال مقالاتهم وأشعارهم وأقلامهم، وان يبينوا للكل ان العراق بلد يستطيع ان يستوعب كل الأطياف والمذاهب والقوميات المتواجدة فيه بدون فورقات واستثناءات بينهم.
الشاعر فدعم الحيالي من الموصل قال "شاركنا في المهرجان لايصال رسالة محددة الى الجميع وهي انه لا فرق بين عربي وكردي ومسلم ومسيحي وايزيدي وصابئي وسني وشيعي فالجميع عراقيون، وهم بمثابة باقة ورد تمثل العراق من أقصى الجنوب الى اقصى الشمال، واردنا ان نبين للكل اننا شعب مسالم نكره الإرهاب والعنف ونحب الأمان والسلام والثقافة"
ودعا الحيالي الى ضرورة نقل هذا المهرجان الى بقية المحافظات العراقية كي يأخذ صدا أوسع واكبر موضحا "ان بامكان المثقفين ان يكون لهم تأثير اكبر من السياسيين لأن المثقف صادق في أحاسيسه، بعيد عن الوعود الكاذبة، التي يدعي بها الكثير من السياسيين"
يشار الى ان جدير بالإشارة ان خمس منظمات غير حكومية قد شاركت في تنظيم المهرجان الشعري الذي أقيم بدهوك.