وسط تحذيرات مراقبين من تدخلات خارجية تهدف إلى زعزعة ألأمن، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "ان إتفاقية سحب القوات الأمريكية ستنفذ في موعدها المحدد نهاية العام الحالي، ولن تكون هناك أية قاعدة للقوات الأمريكية" على الأراضي العراقية.
تصريحات المالكي التي ادلى بها لقناة "الاتجاه" الفضائية تأتي فيما شهد العراق في الأيام الأخيرة أعمال عنف أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، كان آخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف مصلين في جامع أم القرى في بغداد، وخلف عشرات القتلى والجرحى بينهم نائب في البرلمان العراقي، كما جرح إمام المسجد ورئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي الذي أتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا التفجير، الذي أدانته شخصيات سياسية كبيرة ووصفته بأنه يهدف إلى إذكاء الفتنة بين العراقيين من جديد ومحاولة للعودة بالبلاد إلى زمن الاحتراب الطائفي.
وهذا ما أكده اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي رغم إقراره بضعف أداء الأجهزة الأمنية.
معاون عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد يرى أن بصمات تنظيم القاعدة تبدو واضحة في تنفيذ عملية تفجير جامع أم القرى، وأن القاعدة لا زالت قادرة على التحرك واختيار الهدف الذي تريد في المكان والزمان الذي تحدده، وهي تهدف من وراء ذلك إلى إظهار قدرتها ووجودها على الساحة العراقية، رغم تصريحات المسؤولين العراقيين بإضعافها أو القضاء عليها.
الأطراف السنية في العراق بدأت تتبادل الاتهامات فيما بينها. وحمّل تحالف الوسط الذي فقد احد نوابه في الهجوم، أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والأطرافَ السياسية التي لم تحسم الملف الأمني مسؤولية التفجير الذي وثع في جامع أم القرى.
المحلل السياسي حميد فاضل إستبعد ذلك ولم يتفق مع توجيه الاتهامات إلى شخصيات عراقية، لان ذلك سيزيد من الانقسامات داخل البيت العراقي، لافتا إلى أن أمير عشائر الدليم وشيوخ العشائر في الانبار كانوا أول من تصدى لمسلحي تنظيم القاعدة في العراق.
أما المحلل السياسي واثق الهاشمي فله رأي آخر، اذ يرى أن جهة خارجية لم يسميها تقف وراء التفجيرات، التي استهدفت جوامع وحسينيات بهدف زرع الفتنة الطائفية، داعيا القيادات الأمنية إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن بدلا من اتهام القاعدة بعد كل تفجير.
الهاشمي يرى أن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي لا زالت في أوجها، مشيرا إلى تحركات مثيرة للريبة من إيران وتركيا والكويت وسوريا التي لا ترغب في رؤية أوضاع العراق الامنية مستقرة، وهناك جماعات في الداخل تنفذ ما تطلبه منها هذه الدول.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
تصريحات المالكي التي ادلى بها لقناة "الاتجاه" الفضائية تأتي فيما شهد العراق في الأيام الأخيرة أعمال عنف أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، كان آخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف مصلين في جامع أم القرى في بغداد، وخلف عشرات القتلى والجرحى بينهم نائب في البرلمان العراقي، كما جرح إمام المسجد ورئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي الذي أتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا التفجير، الذي أدانته شخصيات سياسية كبيرة ووصفته بأنه يهدف إلى إذكاء الفتنة بين العراقيين من جديد ومحاولة للعودة بالبلاد إلى زمن الاحتراب الطائفي.
وهذا ما أكده اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي رغم إقراره بضعف أداء الأجهزة الأمنية.
معاون عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد يرى أن بصمات تنظيم القاعدة تبدو واضحة في تنفيذ عملية تفجير جامع أم القرى، وأن القاعدة لا زالت قادرة على التحرك واختيار الهدف الذي تريد في المكان والزمان الذي تحدده، وهي تهدف من وراء ذلك إلى إظهار قدرتها ووجودها على الساحة العراقية، رغم تصريحات المسؤولين العراقيين بإضعافها أو القضاء عليها.
الأطراف السنية في العراق بدأت تتبادل الاتهامات فيما بينها. وحمّل تحالف الوسط الذي فقد احد نوابه في الهجوم، أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والأطرافَ السياسية التي لم تحسم الملف الأمني مسؤولية التفجير الذي وثع في جامع أم القرى.
المحلل السياسي حميد فاضل إستبعد ذلك ولم يتفق مع توجيه الاتهامات إلى شخصيات عراقية، لان ذلك سيزيد من الانقسامات داخل البيت العراقي، لافتا إلى أن أمير عشائر الدليم وشيوخ العشائر في الانبار كانوا أول من تصدى لمسلحي تنظيم القاعدة في العراق.
أما المحلل السياسي واثق الهاشمي فله رأي آخر، اذ يرى أن جهة خارجية لم يسميها تقف وراء التفجيرات، التي استهدفت جوامع وحسينيات بهدف زرع الفتنة الطائفية، داعيا القيادات الأمنية إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن بدلا من اتهام القاعدة بعد كل تفجير.
الهاشمي يرى أن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي لا زالت في أوجها، مشيرا إلى تحركات مثيرة للريبة من إيران وتركيا والكويت وسوريا التي لا ترغب في رؤية أوضاع العراق الامنية مستقرة، وهناك جماعات في الداخل تنفذ ما تطلبه منها هذه الدول.
المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي