يتابع العراقيون تطورات الأحداث في ليبيا مستحضرين صورا وأحداثا عاشوها بُعيد إسقاط قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نظام صدام حسين في نيسان 2003، ومع اعترافه بتشابه النتائج فان الشاب سعد رحيم من بغداد، يتابع مراحل إسقاط النظام الليبي الذي ينجزه الليبيون بدعم دولي، معتقدا أنهم سيتجاوزون كثيرا من العثرات التي شابت طريق استقرار العراق بعد إسقاط نظام صدام.
في هذه الأثناء يلفت مراقبون الى أهمية الاستفادة من الدرس العراقي، صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية وفي معرض تعليقها الأحد على الوضع الراهن في ليبيا بعد دخول الثوار إلى العاصمة طرابلس، قالت إن ليبيا ليست العراق وإن الحلفاء أحسنوا في الاسترشاد بالدروس المستفادة من تجربة الحرب في العراق حيث وعدت ن بريطانيا ودولٌ أخرى بالحيلولة دون وقوع كارثة بشرية في البلاد بحسب الصحيفة التي استدركت بالقول «لكن هذا الأمر ليس سهلا إذ أن خطر انهيار النظام والقانون كبير وذلك بالنظر إلى غثنين واربعين عاما قضتها البلاد تحت حكم دكتاتوري.
المحلل السياسي باسم حمزة لاحظ إشارات تدل على ان ادارة المجلس الوطني الانتقالي للثورة الليبية تعمل باتجاه استقرار الوضع في المدن الليبية بإسناد دولي.
ويتفق كثيرون على أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونظيرَه الليبي معمر القذافي تسببا في وضع بلديهما عرضة لعقوبات دولية من خلال أعمال طائشة وتجاوزات إقليمية بررت التدخل لإسقاط النظامين.
كثيرا ما كرر العراقيون انه" لولا التدخل الدولي لم يكن بالامكان إسقاط نظام صدام حسين"، ولعل الأمرَ نفسه ينطبق على نظام معمر القذافي، لكن المحلل السياسي حيدر علي يشخص أن الليبيين ربما يستفيدوا من أخطاء وعثرات التجربة العراقية بعد نيسان 2003، لافتا في حديثه لاذاعة العراق الحر الى الشرعية التي حققها التدخل الدولي بحماية المدنيين الليبيين من بطش النظام.
وحذر المحلل حيدر علي من أن تشهد الفترة المقبلة تدهورا في المشهد الليبي تبرره الانقسامات الواضحة داخل المعارضة الليبية، والصعوبات التي سترافق التهيؤ لإجراء الانتخابات، وكتابة دستور جديد للبلاد، معربا عن أمله في أن لا تصل حالة التدهور في ليبيا الى ما وصل اليه العراق من صراع طائفي كاد يدخل البلاد في حرب أهلية.
يشار الى ان صحيفة الصنداي تايمز البريطانية حذرت في مقالها الأحد من تعثر عملية إعادة الأعمار في ليبيا في حال ما إذا آل الصراع هناك إلى فوضى، منبهة إلى أن هذه هي «ساعة الانتصار لليبيا ولا يجب أن تتحول إلى كارثة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
في هذه الأثناء يلفت مراقبون الى أهمية الاستفادة من الدرس العراقي، صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية وفي معرض تعليقها الأحد على الوضع الراهن في ليبيا بعد دخول الثوار إلى العاصمة طرابلس، قالت إن ليبيا ليست العراق وإن الحلفاء أحسنوا في الاسترشاد بالدروس المستفادة من تجربة الحرب في العراق حيث وعدت ن بريطانيا ودولٌ أخرى بالحيلولة دون وقوع كارثة بشرية في البلاد بحسب الصحيفة التي استدركت بالقول «لكن هذا الأمر ليس سهلا إذ أن خطر انهيار النظام والقانون كبير وذلك بالنظر إلى غثنين واربعين عاما قضتها البلاد تحت حكم دكتاتوري.
المحلل السياسي باسم حمزة لاحظ إشارات تدل على ان ادارة المجلس الوطني الانتقالي للثورة الليبية تعمل باتجاه استقرار الوضع في المدن الليبية بإسناد دولي.
ويتفق كثيرون على أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونظيرَه الليبي معمر القذافي تسببا في وضع بلديهما عرضة لعقوبات دولية من خلال أعمال طائشة وتجاوزات إقليمية بررت التدخل لإسقاط النظامين.
كثيرا ما كرر العراقيون انه" لولا التدخل الدولي لم يكن بالامكان إسقاط نظام صدام حسين"، ولعل الأمرَ نفسه ينطبق على نظام معمر القذافي، لكن المحلل السياسي حيدر علي يشخص أن الليبيين ربما يستفيدوا من أخطاء وعثرات التجربة العراقية بعد نيسان 2003، لافتا في حديثه لاذاعة العراق الحر الى الشرعية التي حققها التدخل الدولي بحماية المدنيين الليبيين من بطش النظام.
وحذر المحلل حيدر علي من أن تشهد الفترة المقبلة تدهورا في المشهد الليبي تبرره الانقسامات الواضحة داخل المعارضة الليبية، والصعوبات التي سترافق التهيؤ لإجراء الانتخابات، وكتابة دستور جديد للبلاد، معربا عن أمله في أن لا تصل حالة التدهور في ليبيا الى ما وصل اليه العراق من صراع طائفي كاد يدخل البلاد في حرب أهلية.
يشار الى ان صحيفة الصنداي تايمز البريطانية حذرت في مقالها الأحد من تعثر عملية إعادة الأعمار في ليبيا في حال ما إذا آل الصراع هناك إلى فوضى، منبهة إلى أن هذه هي «ساعة الانتصار لليبيا ولا يجب أن تتحول إلى كارثة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي شارك بإعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.