قتيل تنظيم القاعدة عطية عبد الرحمن ليبي في الأصل وهو مسؤول العمليات والمشرف على تأسيس فروع التنظيم في العالم.
بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في آيار الماضي تمت ترقية عبد الرحمن اعترافا بجهوده في تأسيس فرع تنظيم القاعدة في المغرب وشمال أفريقيا في عام 2007 بمساعدة من عناصر التنظيم في الجزائر.
عبد الرحمن دعا مؤخرا مؤيدي القاعدة في الدول العربية التي تشهد احتجاجات إلى دعم المظاهرات حتى لو كانت جماعات غير إسلامية هي التي بدأتها.
الصحفي أبو بكر صديق الذي يغطي أفغانستان وباكستان في إذاعة أوربا الحرة قال إن عبد الرحمن ضالع في هجمات استهدفت قوات أميركية في أفغانستان كما قال إنه كان من المقربين لبن لادن: "كان مبعوث القاعدة إلى إيران وذكرت أنباء انه فاوض شؤونا حساسة جدا منها إخراج أفراد من أسرة بن لادن كانوا يقيمون في إيران منذ فترة طويلة".
أما محمد سعد، وهو محلل امني باكستاني فرأى أن لمقتل عبد الرحمن أثرا على تنظيم القاعدة لاسيما في منطقة شمال أفريقيا غير أن هذا لا يعني أن التنظيم سيتوقف بدونه إذ قال: "القائد البارز يتمتع عادة بقدرات وإمكانيات خاصة وعادة ما يخلف موته آثارا غير أن تنظيم القاعدة يعتمد على أيديولوجية، وسحق هذه الأيديولوجية يحتاج إلى أيديولوجية مضادة".
رحمان الله يوسفزائي وهو محلل امني متخصص في شؤون تنظيم القاعدة والنشاطات الجهادية، قال إن التنظيم سيجد بديلا لعبد الرحمن غير أن البدلاء أصبحوا قلة وأضاف: "عندما قتل أسامة بن لادن، توقع الجميع أن يحل أيمن الظواهري محله على رأس التنظيم. طرحت أيضا أسماء أخرى مثل عطية عبد الرحمن وسيف العدل وأبو يحيى الليبي وغيرهم ومن المحتمل أن يحل احدهم محل عبد الرحمن. ولكنني اعتقد أن الخيار ضعيف أمام تنظيم القاعدة لأن القادة المتبقين أصبحوا قلة".
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وخلال زيارته أفغانستان الشهر الماضي، رأى أن في الإمكان دحر تنظيم القاعدة ستراتيجيا لو تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القضاء على عشرين من قادته المتبقين.
بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في آيار الماضي تمت ترقية عبد الرحمن اعترافا بجهوده في تأسيس فرع تنظيم القاعدة في المغرب وشمال أفريقيا في عام 2007 بمساعدة من عناصر التنظيم في الجزائر.
عبد الرحمن دعا مؤخرا مؤيدي القاعدة في الدول العربية التي تشهد احتجاجات إلى دعم المظاهرات حتى لو كانت جماعات غير إسلامية هي التي بدأتها.
الصحفي أبو بكر صديق الذي يغطي أفغانستان وباكستان في إذاعة أوربا الحرة قال إن عبد الرحمن ضالع في هجمات استهدفت قوات أميركية في أفغانستان كما قال إنه كان من المقربين لبن لادن: "كان مبعوث القاعدة إلى إيران وذكرت أنباء انه فاوض شؤونا حساسة جدا منها إخراج أفراد من أسرة بن لادن كانوا يقيمون في إيران منذ فترة طويلة".
أما محمد سعد، وهو محلل امني باكستاني فرأى أن لمقتل عبد الرحمن أثرا على تنظيم القاعدة لاسيما في منطقة شمال أفريقيا غير أن هذا لا يعني أن التنظيم سيتوقف بدونه إذ قال: "القائد البارز يتمتع عادة بقدرات وإمكانيات خاصة وعادة ما يخلف موته آثارا غير أن تنظيم القاعدة يعتمد على أيديولوجية، وسحق هذه الأيديولوجية يحتاج إلى أيديولوجية مضادة".
رحمان الله يوسفزائي وهو محلل امني متخصص في شؤون تنظيم القاعدة والنشاطات الجهادية، قال إن التنظيم سيجد بديلا لعبد الرحمن غير أن البدلاء أصبحوا قلة وأضاف: "عندما قتل أسامة بن لادن، توقع الجميع أن يحل أيمن الظواهري محله على رأس التنظيم. طرحت أيضا أسماء أخرى مثل عطية عبد الرحمن وسيف العدل وأبو يحيى الليبي وغيرهم ومن المحتمل أن يحل احدهم محل عبد الرحمن. ولكنني اعتقد أن الخيار ضعيف أمام تنظيم القاعدة لأن القادة المتبقين أصبحوا قلة".
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وخلال زيارته أفغانستان الشهر الماضي، رأى أن في الإمكان دحر تنظيم القاعدة ستراتيجيا لو تمكنت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القضاء على عشرين من قادته المتبقين.