اشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى تحذير النائب العراقي لطيف مصطفى للحكومتين العراقية والكويتية من الوقوع في فخ أعدته لهما جهات أجنبية على غرار الفخ الذي وقع فيه النظام العراقي السابق، ويضيف عضو البرلمان بان عليهما الامتناع عن القيام بلعب دور الآخرين.
وفي مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية يرى الكاتب رجا طلب ان إيران تعمل على تسخين الوضع الإقليمي والوضع في العراق. مشيراً الى ان زيادة مشكلات العراق مع دول الجوار وخاصة الكويت والسعودية وتركيا هي واحدة من الاساليب المتبعة. غير ان الكاتب لم يُصب عندما اشار الى ان الموقف الرسمي لحكومة نوري المالكي لم يكن نافياً لتصريحات تنظيم "فرسان المالكي" الذي اكد ارتباطه بائتلاف دولة القانون. لكنه اضاف في مكان آخر، بانه من الغريب ان حكومة المالكي تتغاضى تماما عن القصف الإيراني للمناطق الحدودية مع العراق واحتلال ابار بترول عراقية وتهريب النفط وغيرها .. في حين يجرى في الوقت نفسه التصعيد ضد الكويت لبنائها ميناء في مياهها وفوق اراضيها وتعتبره حكومة المالكي تهديداٍ لاقتصادها.
في سياق آخر وقبل حديثها عن تراجع اهتمام المجتمع العراقي بالموسيقى والفن، نشرت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان الموسيقى الاميركية ظلت تصدح لسنوات عبر اثير إذاعة "بغداد أف أم" حتى مع أقسى مراحل العداء العراقي لأميركا بعد غزو النظام العراقي السابق للكويت وفرض العقوبات عليه. وفي الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام السابق، توقع كثيرون أن تسود الثقافة الأميركية محمولة على معدات ووسائل الجيش الغازي. لكن ما يبدو مفارقة كلية، هو ان العراق الأميركي (بحسب وصف الصحيفة) عَرف لاحقاً وبلا هوادة، حرباً ضد كل أشكال الحداثة في الثقافة والفنون والفكر والعلوم لمصلحة قيم متشددة جاءت انعكاساً لوجود من يمثلها في النخب السياسية المتحالفة مع الاميركيين. وصحيح أنه لم يصدر أمر حكومي عراقي بمنع العروض الفنية الأميركية والغربية عموماً، الا ان الحكومة (والقول الصحيفة) لا تعرض عبر القنوات المسيطرة عليها أيَّ مادة سينمائية او موسيقية غربية، فيما تتكفل إلى جانب شاشات بالعشرات تسيطر عليها أحزاب حاكمة ومتنفذة عبر ميليشياتها، تتكفل ببث ثقافة تجهل النغم الموسيقي الجميل.
وفي مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية يرى الكاتب رجا طلب ان إيران تعمل على تسخين الوضع الإقليمي والوضع في العراق. مشيراً الى ان زيادة مشكلات العراق مع دول الجوار وخاصة الكويت والسعودية وتركيا هي واحدة من الاساليب المتبعة. غير ان الكاتب لم يُصب عندما اشار الى ان الموقف الرسمي لحكومة نوري المالكي لم يكن نافياً لتصريحات تنظيم "فرسان المالكي" الذي اكد ارتباطه بائتلاف دولة القانون. لكنه اضاف في مكان آخر، بانه من الغريب ان حكومة المالكي تتغاضى تماما عن القصف الإيراني للمناطق الحدودية مع العراق واحتلال ابار بترول عراقية وتهريب النفط وغيرها .. في حين يجرى في الوقت نفسه التصعيد ضد الكويت لبنائها ميناء في مياهها وفوق اراضيها وتعتبره حكومة المالكي تهديداٍ لاقتصادها.
في سياق آخر وقبل حديثها عن تراجع اهتمام المجتمع العراقي بالموسيقى والفن، نشرت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان الموسيقى الاميركية ظلت تصدح لسنوات عبر اثير إذاعة "بغداد أف أم" حتى مع أقسى مراحل العداء العراقي لأميركا بعد غزو النظام العراقي السابق للكويت وفرض العقوبات عليه. وفي الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام السابق، توقع كثيرون أن تسود الثقافة الأميركية محمولة على معدات ووسائل الجيش الغازي. لكن ما يبدو مفارقة كلية، هو ان العراق الأميركي (بحسب وصف الصحيفة) عَرف لاحقاً وبلا هوادة، حرباً ضد كل أشكال الحداثة في الثقافة والفنون والفكر والعلوم لمصلحة قيم متشددة جاءت انعكاساً لوجود من يمثلها في النخب السياسية المتحالفة مع الاميركيين. وصحيح أنه لم يصدر أمر حكومي عراقي بمنع العروض الفنية الأميركية والغربية عموماً، الا ان الحكومة (والقول الصحيفة) لا تعرض عبر القنوات المسيطرة عليها أيَّ مادة سينمائية او موسيقية غربية، فيما تتكفل إلى جانب شاشات بالعشرات تسيطر عليها أحزاب حاكمة ومتنفذة عبر ميليشياتها، تتكفل ببث ثقافة تجهل النغم الموسيقي الجميل.