منذ عشرات السنين وبعض الطرق بين المحافظات العراقية توصف بطرق الموت بسبب كثرة حوادث السير عليها، إذ في معظمها تتكون من خط سير واحد للذهاب والاياب.
ومن هذه الطرق تلك التي تربط الكوت بالناصرية والسماوة بالديوانية وبعقوبة بكركوك.
ومنذ ثمانينات القرن الماضي لم يجر أي تحديث او ترميم للطرق الخارجية كما ان خطوط النقل السريع تعاني من كثرة الحفر والتجاوز على اسيجتها ومقارباتها التي يفترض ان تكون فارغة لمسافة تقرب من خمسة وسبعين مترا.
وبعد تقييم لجان ميدانية حال خطوط النقل السريع وشبكات النقل الخارجية بدأت وزارة الأعمار والإسكان في تنفيذ خطة شاملة ستستمر للسنوات الأربع المقبلة تتعلق بتجديد وتنفيذ شبكات النقل البري. وقد تم البدء بوضح محطات الوزن الحديثة على مداخل ومخارج خطوط الطرق الخارجية لحمايتها من أضرار الحمولات الثقيلة للشاحنات، التي تنقل حمولات مبالغ فيها، وهذه هي المرة الأولى التي يتم العمل بهذا الأسلوب.
واوضح الوكيل الأقدم لوزارة الأعمار والإسكان فالح العامري، الذي اشار إلى إن العمل جار بشكل مكثف وبالتعاون مع بعض الحكومات المحلية على استحداث خطوط نقل بممرين بين كل المحافظات وتجديد القديم منها، بعد ان تعرضت معظم الخطوط التي تربط المحافظات ببعضها إلى أضرار بالغة نتيجة العمليات العسكرية خلال السنوات الثمان الماضية.
وندر أن تجد خطوط نقل سريعة تحتفظ باسيجتها أو أسوارها النظامية إذ إن البعض منها تعرض للاقتلاع أو السرقة من عصابات متخصصة او من تدمير بفعل حركة الدبابات او العجلات العسكرية.
واوضح فالح العامري ان من ضمن خطط الصيانة وتجديد شبكات النقل تنفيذ مجسرات مهمة على أطراف العاصمة ستساهم بعد الانتهاء منها في العاميين المقبلين من تخفيف الزحامات وتنظيم السير بانسيابية مع المحافظات المجاورة وهذه المجسرات تشرف عليها الوزارة لكنها تنفذ من قبل هيئات ومؤسسات تابعة لأمانة بغداد او وزارة البلديات، ورغم إن الوزارة اعترضت على وجود تلكؤ في بعضها إلا ان العمل متواصل مع بعض الأخطاء.
وشدد العامري شدد على أهمية حماية خطوط النقل السريع من التجاوزات المتواصلة والمستمرة عليه من قبل المواطنين الذين انشأوا محطات لغسل السيارات أو صيانة المركبات او وضح محال تجارية غير نظامية على الخطوط السريعة، مشيرا إن وزارة الأعمار تكرر مخاطبتها للحكومات المحلية ومجالس المحافظات لضرورة التعاون وإيقاف الفوري ورفع تلك التجاوزات.
واضاف إن هناك خطوات لاستثمار خطوط النقل السريع والخطوط التي تعتبر المنافذ على دول الجوار من خلال التعاقد مع شركات معروفة لإنشاء مطاعم ومراكز ترفيهية ومحطات تعبئة وقود وفق أفضل الأساليب الحديثة لتعطي صورة جميلة لهذه الطرق ولتدر موارد مالية أيضا على البلد.
ومن هذه الطرق تلك التي تربط الكوت بالناصرية والسماوة بالديوانية وبعقوبة بكركوك.
ومنذ ثمانينات القرن الماضي لم يجر أي تحديث او ترميم للطرق الخارجية كما ان خطوط النقل السريع تعاني من كثرة الحفر والتجاوز على اسيجتها ومقارباتها التي يفترض ان تكون فارغة لمسافة تقرب من خمسة وسبعين مترا.
وبعد تقييم لجان ميدانية حال خطوط النقل السريع وشبكات النقل الخارجية بدأت وزارة الأعمار والإسكان في تنفيذ خطة شاملة ستستمر للسنوات الأربع المقبلة تتعلق بتجديد وتنفيذ شبكات النقل البري. وقد تم البدء بوضح محطات الوزن الحديثة على مداخل ومخارج خطوط الطرق الخارجية لحمايتها من أضرار الحمولات الثقيلة للشاحنات، التي تنقل حمولات مبالغ فيها، وهذه هي المرة الأولى التي يتم العمل بهذا الأسلوب.
واوضح الوكيل الأقدم لوزارة الأعمار والإسكان فالح العامري، الذي اشار إلى إن العمل جار بشكل مكثف وبالتعاون مع بعض الحكومات المحلية على استحداث خطوط نقل بممرين بين كل المحافظات وتجديد القديم منها، بعد ان تعرضت معظم الخطوط التي تربط المحافظات ببعضها إلى أضرار بالغة نتيجة العمليات العسكرية خلال السنوات الثمان الماضية.
وندر أن تجد خطوط نقل سريعة تحتفظ باسيجتها أو أسوارها النظامية إذ إن البعض منها تعرض للاقتلاع أو السرقة من عصابات متخصصة او من تدمير بفعل حركة الدبابات او العجلات العسكرية.
واوضح فالح العامري ان من ضمن خطط الصيانة وتجديد شبكات النقل تنفيذ مجسرات مهمة على أطراف العاصمة ستساهم بعد الانتهاء منها في العاميين المقبلين من تخفيف الزحامات وتنظيم السير بانسيابية مع المحافظات المجاورة وهذه المجسرات تشرف عليها الوزارة لكنها تنفذ من قبل هيئات ومؤسسات تابعة لأمانة بغداد او وزارة البلديات، ورغم إن الوزارة اعترضت على وجود تلكؤ في بعضها إلا ان العمل متواصل مع بعض الأخطاء.
وشدد العامري شدد على أهمية حماية خطوط النقل السريع من التجاوزات المتواصلة والمستمرة عليه من قبل المواطنين الذين انشأوا محطات لغسل السيارات أو صيانة المركبات او وضح محال تجارية غير نظامية على الخطوط السريعة، مشيرا إن وزارة الأعمار تكرر مخاطبتها للحكومات المحلية ومجالس المحافظات لضرورة التعاون وإيقاف الفوري ورفع تلك التجاوزات.
واضاف إن هناك خطوات لاستثمار خطوط النقل السريع والخطوط التي تعتبر المنافذ على دول الجوار من خلال التعاقد مع شركات معروفة لإنشاء مطاعم ومراكز ترفيهية ومحطات تعبئة وقود وفق أفضل الأساليب الحديثة لتعطي صورة جميلة لهذه الطرق ولتدر موارد مالية أيضا على البلد.