أفتتحت بمدينة لاهاي الهولندية أول حلقة دراسية من مشروع "الخريف الثقافي الوطني الكردي العراقي" الذي يتضمن جملة من النشاطات الأكاديمية والحوارات والأعمال الأدبية والفنية الوثائقية المرافقة، ويهدف الى ترسيخ الانتماء الوطني العراقي إلى جانب احترام التعددية وفتح منافذ جديدة للحوار وجسور من العلاقات الطيبة بين شرائح الشعب العراقي.
ويقول رئيس المعهد الكردي للدراسات والبحوث بهولندا المهندس نهاد القاضي، أحد المبادرين لهذا المشروع، في حديث لإذاعة "العراق الحر" ان المثقف العراقي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولات تمزيق اللحمة العراقية، واتهام الكرد بالانفصالية، مشيراً الى ان أعمال الحلقة الدراسية التي تستمر على مدى بضعة أسابيع ستعقبها نشاطات أخرى في هذا المجال.
وكان المحور الأول في أعمال الحلقة تحت عنوان "الطائفية السياسية في العراق الجديد"، الذي عرض فيه رئيس جامعة أبن رشد ورئيس البرلمان الثقافي العراقي بالمهجر الباحث تيسير عبد الجبار الآلوسي تعريفاً لمفهوم الطائفية السياسية وكشف جوهرها الحقيقي ونتائجها على الأرض.
وقال الآلوسي في حديث لإذاعة العراق الحر شرح فيه نقاط البحث ونتائج الحوار بمشاركة أبناء الجالية العراقية من مختلف الأطياف، ان الطائفية هي فكر سياسي يمارس التضليل، كما أنها لا ترتبط بعلاقة صحية بدين، إلا من جهة استغلال هذا الدين أداةً للتضليل، مشيراً الى انه لا بد من التأكيد على ان هذا النموذج أشعل حرباً طائفيةً في العراق.
وأشار الآلوسي إلى أن هذه الحلقة الدراسية تؤكد على أن الإشكالية التي يجري الحوار فيها ليس من شأنها التعرّض لأحد، أو الإساءة إليه، أو اتهام طرف أو آخر بـ (الطائفية)، قائلاً:
"ان إشكاليةً، كالطائفية السياسية التي نحن بصدد دراستها هنا، تمثل وضعاً هدّد وحدة شعوب المنطقة، ومكونات مجتمعاتها، ووضعها سياسياً على حافة هاوية خطيرة، بسببٍ من احتدام التفاعلات السلبية المُغذاة بطريقةٍ مقصودة أو غير مقصودة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول رئيس المعهد الكردي للدراسات والبحوث بهولندا المهندس نهاد القاضي، أحد المبادرين لهذا المشروع، في حديث لإذاعة "العراق الحر" ان المثقف العراقي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي تجاه محاولات تمزيق اللحمة العراقية، واتهام الكرد بالانفصالية، مشيراً الى ان أعمال الحلقة الدراسية التي تستمر على مدى بضعة أسابيع ستعقبها نشاطات أخرى في هذا المجال.
وكان المحور الأول في أعمال الحلقة تحت عنوان "الطائفية السياسية في العراق الجديد"، الذي عرض فيه رئيس جامعة أبن رشد ورئيس البرلمان الثقافي العراقي بالمهجر الباحث تيسير عبد الجبار الآلوسي تعريفاً لمفهوم الطائفية السياسية وكشف جوهرها الحقيقي ونتائجها على الأرض.
وقال الآلوسي في حديث لإذاعة العراق الحر شرح فيه نقاط البحث ونتائج الحوار بمشاركة أبناء الجالية العراقية من مختلف الأطياف، ان الطائفية هي فكر سياسي يمارس التضليل، كما أنها لا ترتبط بعلاقة صحية بدين، إلا من جهة استغلال هذا الدين أداةً للتضليل، مشيراً الى انه لا بد من التأكيد على ان هذا النموذج أشعل حرباً طائفيةً في العراق.
وأشار الآلوسي إلى أن هذه الحلقة الدراسية تؤكد على أن الإشكالية التي يجري الحوار فيها ليس من شأنها التعرّض لأحد، أو الإساءة إليه، أو اتهام طرف أو آخر بـ (الطائفية)، قائلاً:
"ان إشكاليةً، كالطائفية السياسية التي نحن بصدد دراستها هنا، تمثل وضعاً هدّد وحدة شعوب المنطقة، ومكونات مجتمعاتها، ووضعها سياسياً على حافة هاوية خطيرة، بسببٍ من احتدام التفاعلات السلبية المُغذاة بطريقةٍ مقصودة أو غير مقصودة".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.