ومع ان الراحل كان من أشد المناهضين لسياسة الولايات المتحدة الاميركية في الشرق الأوسط، إلاّ ان ذلك لم يمنعه من ادانة هجمات 11 ايلول 2001، كما رحب بانتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة، لكنه ابدى خلال الاشهر الاخيرة من حياته شكوكه من قدرة الرئيس الاميركي على تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
وجدد رحيل فضل الله القراءة لفكره وموقعه في الخارطة الفكرية الإسلامية عموما والشيعية على وجه الخصوص. ووصفته الحكومة اللبنانية في نعيها له بـ"المرجعية الوطنية والروحية الكبرى".
متابعون لاراء فضل الله ومواقفه، ومنهم الشاعر اللبناني شوقي بزيغ، اعتبروه ممثلا للفكر التنويري الرافض للقراءات الجامدة للنص. أما الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد ابو رمان فقال في تصريح لاذاعة العراق الحر، ان فضل الله لم يمثل مرجعية شيعية بقدر اتساعه كمرجعية إسلامية للسنة والشيعة، إذ كان جريئا في مراجعاته وقراءاته المتجددة.
وكان فضل الله "المرشد الروحي" لحزب الله في بداية تأسيسه في ثمانينات القرن العشرين، قبل ان يحصل تباعد بينه وبين الحزب، بسبب تباين المواقف بخصوص المرجعية الدينية، إذ كان سعى الى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي، في حين اعتبر الحزب "ولاية الفقيه" مرجعيته، ومنذ ذلك الوقت بقي اسم فضل الله مدرجا على اللائحة الاميركية للمنظمات والشخصيات الداعمة للارهاب، وهذا ما أوضحه الصحفي الإيراني المقيم في لبنان ايليا جزائري في حديثه لاذاعة العراق الحر.
ويقول الكاتب سرمد الطائي ان فضل الله "عرف بانفتاحه على العصر، والاستفادة من منجزات العلوم الحديثة في فتاواه، ومن هذا المنطلق أفتى بالاستفادة من علم الفلك في موضوع تحديد بداية الاشهر القمرية ونهايتها، التي هي موضع خلاف بين المذاهب او حتى بين ابناء المذهب الواحد بسبب الاعتماد على رؤية الهلال بالعين المجردة، كما افتى بتحريم ما يعرف بـ"جرائم الشرف" وحرم ختان الإناث.
وجدد رحيل فضل الله القراءة لفكره وموقعه في الخارطة الفكرية الإسلامية عموما والشيعية على وجه الخصوص. ووصفته الحكومة اللبنانية في نعيها له بـ"المرجعية الوطنية والروحية الكبرى".
متابعون لاراء فضل الله ومواقفه، ومنهم الشاعر اللبناني شوقي بزيغ، اعتبروه ممثلا للفكر التنويري الرافض للقراءات الجامدة للنص. أما الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية محمد ابو رمان فقال في تصريح لاذاعة العراق الحر، ان فضل الله لم يمثل مرجعية شيعية بقدر اتساعه كمرجعية إسلامية للسنة والشيعة، إذ كان جريئا في مراجعاته وقراءاته المتجددة.
وكان فضل الله "المرشد الروحي" لحزب الله في بداية تأسيسه في ثمانينات القرن العشرين، قبل ان يحصل تباعد بينه وبين الحزب، بسبب تباين المواقف بخصوص المرجعية الدينية، إذ كان سعى الى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي، في حين اعتبر الحزب "ولاية الفقيه" مرجعيته، ومنذ ذلك الوقت بقي اسم فضل الله مدرجا على اللائحة الاميركية للمنظمات والشخصيات الداعمة للارهاب، وهذا ما أوضحه الصحفي الإيراني المقيم في لبنان ايليا جزائري في حديثه لاذاعة العراق الحر.
ويقول الكاتب سرمد الطائي ان فضل الله "عرف بانفتاحه على العصر، والاستفادة من منجزات العلوم الحديثة في فتاواه، ومن هذا المنطلق أفتى بالاستفادة من علم الفلك في موضوع تحديد بداية الاشهر القمرية ونهايتها، التي هي موضع خلاف بين المذاهب او حتى بين ابناء المذهب الواحد بسبب الاعتماد على رؤية الهلال بالعين المجردة، كما افتى بتحريم ما يعرف بـ"جرائم الشرف" وحرم ختان الإناث.