أصدقائي المستمعين..
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية وفنية منوعة ، فضلا عن حوارات قصيرة ورسائل صوتية من بعض من مراسلينا.
--- فاصل ---
يكاد العراقيون والكويتيون متفقين على أنهم بشكل أو بآخر ضحية للدكتاتورية التي لم تبخل عليهما بالألم والعذاب ، ولكن إلى أي مدى كانت شراكة الهم كافية كي تشجع المثقفين في كلا البلدين الجارين على الانخراط في مشروعات وبرامج ثقافية تساعد على إذابة ما خلفته العوامل السياسية والعسكرية من آثار سلبية على مزاجية كل منهما .
المثقف الكويتي الدكتور محمد الرميحي علق في حديث لمجلتنا على هذه الإشكالية قائلا :
(مقابلة)
--- فاصل ---
أخبار منوعة..
بعد النجاح الذي حققته المطربة غادة رجب في أغنية لماذا وابعد عني اتفقت مع النجم العراقي كاظم الساهر على أن يلحن لها أغنية ضمن ألبومها الجديد الذي تعد له .
--- فاصل ---
في ألمانيا وبالتعاون مع عدد من الفنانين المستشرقين أصدرت المطربة والصحفية العراقية سحر طه ألبوما جديدا يتضمن عددا من القصائد الألمانية المترجمة للغة العربية . سحر ذكرت في مقابلة مع تلفزيون قطر أن هذه الأغاني قدمتها أول مرة في أمسية لها أقيمت أخيرا في اليمن .
--- فاصل ---
وصف المطرب والنجم العراقي الصاعد في عالم الغناء رضا العبد الله الألبوم المقبل الذي سيصدر عن روتانا بأنه مختلف جوهرياً عن أعماله السابقة من حيث الاختيار والتنفيذ وطريقة التوزيع التي تمت في القاهرة مؤخراً بمشاركة ثلاثة من أهم الموزعين الموسيقيين العرب وهم من العراق الدكتور فتح الله احمد والفنان حسام كامل ومن مصر الفنان محمد مصطفى والموسيقار نشوان طلال.
وأضاف الفنان العبد الله أن الألبوم المقبل يتضمن عشر أغنيات بعد أن اختارها من اصل ست عشرة أغنية تم تنفيذها وفق الأسلوب الكورالي وبمشاركة الفرقة السمفونية المصرية بما فيهم العازفين الروس ودار الأوبرا المصرية وهي تحدث أول مرة في تسجيل الالبومات الغنائية العربية إضافة إلى العديد من الموالات.
وأشار المطرب الشاب رضا العبد الله الذي كتب إحدى أغنيات الألبوم أن معظم الأغاني من كلمات الشاعر المتميز كريم العراقي حيث يجد أن تعاونه مع العراقي لتقارب التوجه المشترك بين الاثنين في قصيدة غنائية فاعلة ومتجددة.
--- فاصل غنائي ---
(تقربر عمان)
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن الحرب ضد العراق ستكون أكثر الموضوعات صعوبة من حيث التغطية الإعلامية مع تحكم الجيش بحركة الصحافيين وما سيفرض من تقييد على الأخبار وما سينجم عنه من تعمق الانقسام في الرأي العام حسبما قال بعض المسؤولين الكبار في الحقل الإخباري. وأضاف بعض المسؤولين والمراسلين العاملين في الـ«بي بي سي» ومحطة «آي تي إن» أن التزايد الكبير في عدد المحطات الإخبارية منذ انتهاء حرب الخليج الثانية سنة 1991 سيزيد من الضغط على الإعلاميين كي يؤدوا مهمتهم على أفضل وجه وهذا ما سيزيد من حدة التوتر مع المؤسسة العسكرية. وعبّر هؤلاء عن وجهات نظرهم أثناء لقاء جرى في (ميديا سوسايتي) حول تغطية الحرب نظمه «متحف الحرب الملكي» في لندن يوم 28 من الشهر الماضي.
وضمن هذا السياق قال مايكل نيكلسون مراسل محطة «آي تي إن» الحربي : «أظن أننا سنعرف في حالة مشاركتنا بالحرب إن كان هناك أي تغيير سيطرأ في العلاقة بين المؤسسة العسكرية البريطانية والصحافة. و سنقوم بأقصى جهودنا للوصول إلى الحقيقة وهي ستقوم بأقصى جهودها لمنعنا. نحن نعيش في مجال يحكمه الشك وفقدان الثقة، ولا أستطيع أن أرى وجود أي طريقة تساعد على الخروج من هذا المأزق. ففي حالة ذهابي إلى بغداد سيكون التعاون الوحيد الذي سأحصل عليه هو من قبل العراقيين».
وأضاف متحدث باسم الـ بي بي سي (هيئة الإذاعة البريطانية) أن مؤسسته تخطط لإرسال 18 فريقا إلى منطقة الخليج ، كما ستقوم أيضا بتعزيز مكاتبها في المدن المهمة هناك. وسيشارك في التغطية الإعلامية أبرز مراسليها. وقال بوبيسكو: «إن المنافسة ستكون شديدة في تغطية الحرب. إذ سيكون هناك ضغط تنافسي كبير من محطات تلفزيونية أخرى مثل «سكاي» و«آي تي إن» ، وعلينا أن نضبط أعصابنا. إذ على الـ «بي بي سي» أيضا أن تكون أكثر رسمية من غيرها».
من جانب آخر قال توني مادوكس نائب رئيس محطة «سي إن إن» الدولية : «إن همي الأساسي هو مسألة السلامة ، فالمراسلون «مروا بسلسلة دورات تدريبية ممتازة. فقد تلقوا تدريبا حول كيفية التعامل مع الحرب الكيماوية والذرية والبيولوجية وحصلوا على عدتهم الخاصة».
--- فاصل ---
رسالة ثقافية من السليمانية..
ا(تقرير لسليمانية)
--- فاصل ---
من ضمن الحلقات الجديدة التي يصورها تلفزيون الجديد "نيو تي في" لمسلسل صدفة، حلقة عن الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، الذي توفي عن عمر 38 سنة خلال فترة الحرب والانقلابات السياسة في الستينات، إثر الأمراض التي تفشت في جسده بعيد اعتقاله في السجون. ويجسد دوره في مسلسل صدفة الممثل جيهاد الأندري، وفاديا عبود في دور زوجته. يذكر أن المسلسل من تأليف الكاتب أنطوان غندور، والإنتاج لتلفزيون "نيو تي في".
--- فاصل ---
حركة الحياة : جماعة ثقافية كردية جديدة والتفصيلات من أحمد سعيد :
(تقرير أربيل)
--- فاصل ---
إصدارات..
عن دار «ميريت» للنشر والمعلومات بالقاهرة صدرت هذه الأيام رواية أولى بعنوان «حافات الأمل» للصحافي والكاتب السياسي العراقي صلاح النصراوي.
والرواية هي محاولة في الدفاع عن الذات وحريتها وسلامها الداخلي العميق، بقدر ما هي محاولة في تسليط الضوء على الواقع العراقي خلال السنوات الثلاثين الماضية، هذا الواقع الذي انتهى تحت معاول الطغيان والعسف والتسلط الآن إلى مجتمع مقموع وبلد موصوم بالعزلة وكيان مهدد بأخطار لا حصر لها.
والسؤال الذي يواجه الناقد هو لماذا يلجأ صحافي وكاتب سياسي إلى الرواية كنوع من أنواع الكتابة للتعبير عن ذاته دون أن يكتفي بتقاريره ومقالاته. بالتأكيد أن هذا الأمر ليس بدعة، بل يبدو أنه يلبي حاجة ملحة ليس في البحث عن مكان أدبي، بقدر ما هي حاجة للتعبير لا تجد مكانها شكلاً ومضموناً في عالم الصحافة الذي رغم قدراته السحرية الكامنة لا يوفر مساحة الجنس الروائي ولا مرونته والأهم من ذلك كله الحرية التي عادة ما تكون سلطة مالك الصحيفة أو إدارتها قيداً عليها.
من هذه الناحية يبدو أن النصراوي كان في أمس الحاجة لكي يبوح دون حسبان أو رقيب من العفوية التي تلازم الرواية باعتبارها ربما عملاً أو لا تغلب عليه كما هو دائماً روح التجريب قبل امتلاك صاحبها كل ناصية التقنية الروائية المركبة والتي بدورها تزداد تعقيداً مع تنوع التجارب العالمية فيها. ومع ذلك جاء اختيار شكل الرواية ملائماً تماماً لعالمها ولموضوعها حيث إنها تتكون من فصلين أساسيين تتوزع مشاهدها على الفصل الأول «في ليلة» والفصل الثاني «في نهار» في رمزية بالغة الدلالة حيث الشكل يفصح عن معنى الزمن الحقيقي للرواية وأيضاً مكانها.
--- فاصل ---
أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.
طابت أوقاتكم وأهلا بكم في عدد جديد من مجلتنا الأسبوعية التي نتصفح من خلالها نشاطات ثقافية وفنية منوعة ، فضلا عن حوارات قصيرة ورسائل صوتية من بعض من مراسلينا.
--- فاصل ---
يكاد العراقيون والكويتيون متفقين على أنهم بشكل أو بآخر ضحية للدكتاتورية التي لم تبخل عليهما بالألم والعذاب ، ولكن إلى أي مدى كانت شراكة الهم كافية كي تشجع المثقفين في كلا البلدين الجارين على الانخراط في مشروعات وبرامج ثقافية تساعد على إذابة ما خلفته العوامل السياسية والعسكرية من آثار سلبية على مزاجية كل منهما .
المثقف الكويتي الدكتور محمد الرميحي علق في حديث لمجلتنا على هذه الإشكالية قائلا :
(مقابلة)
--- فاصل ---
أخبار منوعة..
بعد النجاح الذي حققته المطربة غادة رجب في أغنية لماذا وابعد عني اتفقت مع النجم العراقي كاظم الساهر على أن يلحن لها أغنية ضمن ألبومها الجديد الذي تعد له .
--- فاصل ---
في ألمانيا وبالتعاون مع عدد من الفنانين المستشرقين أصدرت المطربة والصحفية العراقية سحر طه ألبوما جديدا يتضمن عددا من القصائد الألمانية المترجمة للغة العربية . سحر ذكرت في مقابلة مع تلفزيون قطر أن هذه الأغاني قدمتها أول مرة في أمسية لها أقيمت أخيرا في اليمن .
--- فاصل ---
وصف المطرب والنجم العراقي الصاعد في عالم الغناء رضا العبد الله الألبوم المقبل الذي سيصدر عن روتانا بأنه مختلف جوهرياً عن أعماله السابقة من حيث الاختيار والتنفيذ وطريقة التوزيع التي تمت في القاهرة مؤخراً بمشاركة ثلاثة من أهم الموزعين الموسيقيين العرب وهم من العراق الدكتور فتح الله احمد والفنان حسام كامل ومن مصر الفنان محمد مصطفى والموسيقار نشوان طلال.
وأضاف الفنان العبد الله أن الألبوم المقبل يتضمن عشر أغنيات بعد أن اختارها من اصل ست عشرة أغنية تم تنفيذها وفق الأسلوب الكورالي وبمشاركة الفرقة السمفونية المصرية بما فيهم العازفين الروس ودار الأوبرا المصرية وهي تحدث أول مرة في تسجيل الالبومات الغنائية العربية إضافة إلى العديد من الموالات.
وأشار المطرب الشاب رضا العبد الله الذي كتب إحدى أغنيات الألبوم أن معظم الأغاني من كلمات الشاعر المتميز كريم العراقي حيث يجد أن تعاونه مع العراقي لتقارب التوجه المشترك بين الاثنين في قصيدة غنائية فاعلة ومتجددة.
--- فاصل غنائي ---
(تقربر عمان)
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أن الحرب ضد العراق ستكون أكثر الموضوعات صعوبة من حيث التغطية الإعلامية مع تحكم الجيش بحركة الصحافيين وما سيفرض من تقييد على الأخبار وما سينجم عنه من تعمق الانقسام في الرأي العام حسبما قال بعض المسؤولين الكبار في الحقل الإخباري. وأضاف بعض المسؤولين والمراسلين العاملين في الـ«بي بي سي» ومحطة «آي تي إن» أن التزايد الكبير في عدد المحطات الإخبارية منذ انتهاء حرب الخليج الثانية سنة 1991 سيزيد من الضغط على الإعلاميين كي يؤدوا مهمتهم على أفضل وجه وهذا ما سيزيد من حدة التوتر مع المؤسسة العسكرية. وعبّر هؤلاء عن وجهات نظرهم أثناء لقاء جرى في (ميديا سوسايتي) حول تغطية الحرب نظمه «متحف الحرب الملكي» في لندن يوم 28 من الشهر الماضي.
وضمن هذا السياق قال مايكل نيكلسون مراسل محطة «آي تي إن» الحربي : «أظن أننا سنعرف في حالة مشاركتنا بالحرب إن كان هناك أي تغيير سيطرأ في العلاقة بين المؤسسة العسكرية البريطانية والصحافة. و سنقوم بأقصى جهودنا للوصول إلى الحقيقة وهي ستقوم بأقصى جهودها لمنعنا. نحن نعيش في مجال يحكمه الشك وفقدان الثقة، ولا أستطيع أن أرى وجود أي طريقة تساعد على الخروج من هذا المأزق. ففي حالة ذهابي إلى بغداد سيكون التعاون الوحيد الذي سأحصل عليه هو من قبل العراقيين».
وأضاف متحدث باسم الـ بي بي سي (هيئة الإذاعة البريطانية) أن مؤسسته تخطط لإرسال 18 فريقا إلى منطقة الخليج ، كما ستقوم أيضا بتعزيز مكاتبها في المدن المهمة هناك. وسيشارك في التغطية الإعلامية أبرز مراسليها. وقال بوبيسكو: «إن المنافسة ستكون شديدة في تغطية الحرب. إذ سيكون هناك ضغط تنافسي كبير من محطات تلفزيونية أخرى مثل «سكاي» و«آي تي إن» ، وعلينا أن نضبط أعصابنا. إذ على الـ «بي بي سي» أيضا أن تكون أكثر رسمية من غيرها».
من جانب آخر قال توني مادوكس نائب رئيس محطة «سي إن إن» الدولية : «إن همي الأساسي هو مسألة السلامة ، فالمراسلون «مروا بسلسلة دورات تدريبية ممتازة. فقد تلقوا تدريبا حول كيفية التعامل مع الحرب الكيماوية والذرية والبيولوجية وحصلوا على عدتهم الخاصة».
--- فاصل ---
رسالة ثقافية من السليمانية..
ا(تقرير لسليمانية)
--- فاصل ---
من ضمن الحلقات الجديدة التي يصورها تلفزيون الجديد "نيو تي في" لمسلسل صدفة، حلقة عن الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، الذي توفي عن عمر 38 سنة خلال فترة الحرب والانقلابات السياسة في الستينات، إثر الأمراض التي تفشت في جسده بعيد اعتقاله في السجون. ويجسد دوره في مسلسل صدفة الممثل جيهاد الأندري، وفاديا عبود في دور زوجته. يذكر أن المسلسل من تأليف الكاتب أنطوان غندور، والإنتاج لتلفزيون "نيو تي في".
--- فاصل ---
حركة الحياة : جماعة ثقافية كردية جديدة والتفصيلات من أحمد سعيد :
(تقرير أربيل)
--- فاصل ---
إصدارات..
عن دار «ميريت» للنشر والمعلومات بالقاهرة صدرت هذه الأيام رواية أولى بعنوان «حافات الأمل» للصحافي والكاتب السياسي العراقي صلاح النصراوي.
والرواية هي محاولة في الدفاع عن الذات وحريتها وسلامها الداخلي العميق، بقدر ما هي محاولة في تسليط الضوء على الواقع العراقي خلال السنوات الثلاثين الماضية، هذا الواقع الذي انتهى تحت معاول الطغيان والعسف والتسلط الآن إلى مجتمع مقموع وبلد موصوم بالعزلة وكيان مهدد بأخطار لا حصر لها.
والسؤال الذي يواجه الناقد هو لماذا يلجأ صحافي وكاتب سياسي إلى الرواية كنوع من أنواع الكتابة للتعبير عن ذاته دون أن يكتفي بتقاريره ومقالاته. بالتأكيد أن هذا الأمر ليس بدعة، بل يبدو أنه يلبي حاجة ملحة ليس في البحث عن مكان أدبي، بقدر ما هي حاجة للتعبير لا تجد مكانها شكلاً ومضموناً في عالم الصحافة الذي رغم قدراته السحرية الكامنة لا يوفر مساحة الجنس الروائي ولا مرونته والأهم من ذلك كله الحرية التي عادة ما تكون سلطة مالك الصحيفة أو إدارتها قيداً عليها.
من هذه الناحية يبدو أن النصراوي كان في أمس الحاجة لكي يبوح دون حسبان أو رقيب من العفوية التي تلازم الرواية باعتبارها ربما عملاً أو لا تغلب عليه كما هو دائماً روح التجريب قبل امتلاك صاحبها كل ناصية التقنية الروائية المركبة والتي بدورها تزداد تعقيداً مع تنوع التجارب العالمية فيها. ومع ذلك جاء اختيار شكل الرواية ملائماً تماماً لعالمها ولموضوعها حيث إنها تتكون من فصلين أساسيين تتوزع مشاهدها على الفصل الأول «في ليلة» والفصل الثاني «في نهار» في رمزية بالغة الدلالة حيث الشكل يفصح عن معنى الزمن الحقيقي للرواية وأيضاً مكانها.
--- فاصل ---
أعزائي المستمعين هذا ما يسمح به الوقت لنا، أملنا كبير في أن نلتقي معكم مرة أخرى في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل.