تسمى بيئة الاهوار ببيئة القصب، ولهذا النبات علاقة وطيدة بالإنسان العراقي الجنوبي، والقصب من أهم النباتات الموجودة في بيئة الاهوار ويرتبط هذا النبات ارتباطا جذريا بالحضارة والتراث العراقي، فهو مرسوم فوق الالواح السومرية.
وتعاني الاهوار اليوم من الجفاف والذي انعكس على موت هذه البيئة ونباتاتها الرئيسية كالقصب كما يقول احد المواطنين.
عبد الكاظم كريم رئيس منظمة اهوار الجنوب، احدى منظمات المجتمع المدني تحدث عن اهمية نبات القصب الاقتصادية، وناشد عبر اذاعة العراق الحر الوزارات المعنية بضرورة الالتفات الى بيئة القصب واحيائها.
الكاتب المختص ببيئة الاهوار حسين الحجامي يرى بـأن القصب يرتبط ارتباطا جذريا بالثقافة والتراث العراقي فهو قد تناوله الشعراء من عدة جوانب.
الكاتب سالم كريم يلفت الى ان البعض من الكتاب الاجانب قد زار هذه المنطقة وكتبوا عنها كالرحالة البريطاني ويلفرد ثسيجر والكاتبة البريطانية ليدي د دارور وكافن يونك والفوا العديد من الكتب والاصدارات منها (قصبة في مهب الريح)و(العودة الى الاهوار).